العناد
باختصار هو رفض الطفل تنفيد ما يطلب منه او الإصرار على تنفيد امرا لا يوافق عليه
الاباء , ويبدأ العناد في الغالب حين يبلغ الطفل عام ونص او عامين حيث يبدأ الطفل
بالتحرك واكتشاف العالم المحيط بيه ومحاولة تكوين شحصيته وبناء العالم الخاص به
يبدأ
العناد عند الطفل حينما تبدا الام بالجرى وراء الطفل بالاكل فيتعلم الطفل ان الاكل
عقابا له وليس امرا مفيدا , الكثير من الأمهات حينما يبكى الطفل تعطيه ما يريده
والطفل بفطرته يلتقط هذا الامر ويبدأ بفرض سيطرته على الام عن طريق البكاء المستمر
, يجب ان تفهمى ايتها الام ان ما تفعلينه مع ابنك اليوم ستجنيه غدا فكونى حذرة .
سباب العناد:
عندما تكون توقعات الكبار و طلباتهم من الطفل بعيدة عن الواقع و غير مناسبة لقدراته و إمكاناته ينتج عن ذلك شعور بالفشل. و عندما يصر الكبار على قناعاتهم و توقعاتهم يبدأ الطفل بالرفض كسلوك عنادي. وهو في الحقيقة لا يعاند الكبار و لكنه يرفض الوقوع في الفشل الذي يصر الكبار من حوله على الوقوع فيه غير آبهين بمشاعر الخوف و الإحباط عنده. و هو في هذه الحالة أفضل منهم في تقدير إمكاناته و ما يمكنه فعله.
و ليس من الغريب أن تختلط الحقيقة بالخيال عند الأطفال ، فيتشبث الطفل بموقف غير واقعي ضربا عرض الحائط برأي الكبار مما ينشأ عنه نوع من العناد نتيجة لهذا التصادم.
وقد يقلد الطفل أمه او أباه في الإصرار على رأيهم و عدم التنازل مهما حاول معهما أسلوب الإقناع و الحوار الهادئ عندما يطلبان منه شيئا ما و ذلك ما يعرف بأسلوب التعلم بالمحاكاة.
و هذا يستلزم منا كآباء و أمهات ان لا نعتمد الحدة و العنت على حساب الحوار المنطقي و النقاش المقنع.
و لعل الطفل أحيانا يحاول ممارسة توكيد ذاته بالإصرار على موقفه و العناد. و إذا كان هذا القدر من الفعل أو رد الفعل غير مبالغ فيه فلا بأس من التساهل معه و تشجيعه لتعليم الطفل كيف يكون قوي الإرادة. و هناك متسع من الوقت ليتعلم الطفل أن العناد و التحدي ليس الطريقة المثلى لتحقيق المكاسب و هذه مرحلة نمائية تالية. و هكذا يتعلم الطفل من خلال سلسلة من المراحل الإطار الواقعي للتعامل مع النفس و مع الآخرين.
و لعلنا نحن من يدفع الطفل للعناد أحيانا بإنتهاج الأسلوب الصارم الجاف من الأوامر و النواهي. و هذا أسلوب ترفضه الفطرة التي تحب الرجاء و الإحترام.
لذلك فإن الطفل يتذمر من التضييق عليه فترة من الزمن ثم ينتقل بعد ذلك إلى الرفض و التحدي كرد فعل لهذا الأسلوب من التعامل.
و الحماية الزائدة من جهة تجعل الطفل يشعر بالعجز و الإعتمادية على والديه معطلا قدراته هو. و قد يرفض ذلك بنوع من العناد للخروج من دائرة الحمياة و الوصاية و الحصول على قدر أكبر من الحرية.
وهذا الشعور بالعجز قد يكون حقيقيا نتيجة إعاقة معينة أو خبرات طفولية مر بها خلال حياته مما يولد لديه رغبة في العناد و تحدي الواقع او الذات أو الآخرين.
و أخيرا فإننا قد نعزز السلوك العنادي بلإذعان له و تشجيعه بالمكاسب التي يمي لها الطفل ، إما خوفا عليه أو لإنهاء الموقف ، و هنا يتعلم الطفل أن مزيدا من الإصرار سيجبل له التنازلات و المكاسب.
عندما تكون توقعات الكبار و طلباتهم من الطفل بعيدة عن الواقع و غير مناسبة لقدراته و إمكاناته ينتج عن ذلك شعور بالفشل. و عندما يصر الكبار على قناعاتهم و توقعاتهم يبدأ الطفل بالرفض كسلوك عنادي. وهو في الحقيقة لا يعاند الكبار و لكنه يرفض الوقوع في الفشل الذي يصر الكبار من حوله على الوقوع فيه غير آبهين بمشاعر الخوف و الإحباط عنده. و هو في هذه الحالة أفضل منهم في تقدير إمكاناته و ما يمكنه فعله.
و ليس من الغريب أن تختلط الحقيقة بالخيال عند الأطفال ، فيتشبث الطفل بموقف غير واقعي ضربا عرض الحائط برأي الكبار مما ينشأ عنه نوع من العناد نتيجة لهذا التصادم.
وقد يقلد الطفل أمه او أباه في الإصرار على رأيهم و عدم التنازل مهما حاول معهما أسلوب الإقناع و الحوار الهادئ عندما يطلبان منه شيئا ما و ذلك ما يعرف بأسلوب التعلم بالمحاكاة.
و هذا يستلزم منا كآباء و أمهات ان لا نعتمد الحدة و العنت على حساب الحوار المنطقي و النقاش المقنع.
و لعل الطفل أحيانا يحاول ممارسة توكيد ذاته بالإصرار على موقفه و العناد. و إذا كان هذا القدر من الفعل أو رد الفعل غير مبالغ فيه فلا بأس من التساهل معه و تشجيعه لتعليم الطفل كيف يكون قوي الإرادة. و هناك متسع من الوقت ليتعلم الطفل أن العناد و التحدي ليس الطريقة المثلى لتحقيق المكاسب و هذه مرحلة نمائية تالية. و هكذا يتعلم الطفل من خلال سلسلة من المراحل الإطار الواقعي للتعامل مع النفس و مع الآخرين.
و لعلنا نحن من يدفع الطفل للعناد أحيانا بإنتهاج الأسلوب الصارم الجاف من الأوامر و النواهي. و هذا أسلوب ترفضه الفطرة التي تحب الرجاء و الإحترام.
لذلك فإن الطفل يتذمر من التضييق عليه فترة من الزمن ثم ينتقل بعد ذلك إلى الرفض و التحدي كرد فعل لهذا الأسلوب من التعامل.
و الحماية الزائدة من جهة تجعل الطفل يشعر بالعجز و الإعتمادية على والديه معطلا قدراته هو. و قد يرفض ذلك بنوع من العناد للخروج من دائرة الحمياة و الوصاية و الحصول على قدر أكبر من الحرية.
وهذا الشعور بالعجز قد يكون حقيقيا نتيجة إعاقة معينة أو خبرات طفولية مر بها خلال حياته مما يولد لديه رغبة في العناد و تحدي الواقع او الذات أو الآخرين.
و أخيرا فإننا قد نعزز السلوك العنادي بلإذعان له و تشجيعه بالمكاسب التي يمي لها الطفل ، إما خوفا عليه أو لإنهاء الموقف ، و هنا يتعلم الطفل أن مزيدا من الإصرار سيجبل له التنازلات و المكاسب.
معتقدات خاظئة
·
لاشىء يصلح مع هذه الأولاد
·
ما يحتاجه الأولاد هو الضرب من اجل
التقوبم
·
-هولاء الأطفال ليس لديهم المهارات
الكافية
·
لابد ان يفهم الأطفال العواقب مسبقا وهذا اعتقاد خاطئ ومضيعة للوقت فمن الأفضل ان ينال
العقاب حتى يحس الشعور بنفسه
·
هوؤلاء الأطفال غاضبون بسبب قلة
تقديرهم لنفسهم فيبدأ الاب ولام بزيادة جرعة التدليل
·
الامر وراثي و لكل طفل طبيعى بالرغم من ان عامل الوراثة موجود الا انها لا تظهر الا
بسلوك الاب والام . فالاب ولام وحدهم هم المسوؤلين عن تقويم سلوك هذا الطفل
كيفية التَّصرف مع طفلك العصبي
والعنيد:
-1 عليك أن تكوني هادئة، وأن تضبطي أعصابَك، وخاصة إذا كنتِ خارج المنزل أو في زيارةٍ لأحدِ الأقارب .
-2تحكَّمي بأعصابك، وركِّزي على الرِّسالة التي تُحاولين أن تُوصليها لطفلك، ألا وهي: إنَّ صراخك لا يعني لي شيئاً، ولن تحصل على طلبك إلا إذا توقَّفتَ عن الصُّراخ، وطلبت ما تريد بهدوءٍ وأدب، فإن استجابَ كافئيه واستجيبي له، وبذلك ستتكوَّن لديك قناعة بأنَّه يستطيع أن يحصل على ما يريد إذا التزمَ الهدوء.
-3تجاهلي صُراخ طفلك نهائياً، وحاولي إشغاله بموضوعٍ آخر.
-4إذا توقَّف الطفلُ عن الصُّراخ، وهدأ، اغتنمي الفرصة، وأعطيه اهتمامك، وأظهري له سعادتك بتصرُّفه، واشرحي له ماذا عليهِ أن يفعل إن أرادَ الحُصول على شيءٍ مَّا، كأن تقولي: عليك أن تطلبَ بهدوءٍ لكي أستطيع أن أسمعك يا حبيبي.
-1 عليك أن تكوني هادئة، وأن تضبطي أعصابَك، وخاصة إذا كنتِ خارج المنزل أو في زيارةٍ لأحدِ الأقارب .
-2تحكَّمي بأعصابك، وركِّزي على الرِّسالة التي تُحاولين أن تُوصليها لطفلك، ألا وهي: إنَّ صراخك لا يعني لي شيئاً، ولن تحصل على طلبك إلا إذا توقَّفتَ عن الصُّراخ، وطلبت ما تريد بهدوءٍ وأدب، فإن استجابَ كافئيه واستجيبي له، وبذلك ستتكوَّن لديك قناعة بأنَّه يستطيع أن يحصل على ما يريد إذا التزمَ الهدوء.
-3تجاهلي صُراخ طفلك نهائياً، وحاولي إشغاله بموضوعٍ آخر.
-4إذا توقَّف الطفلُ عن الصُّراخ، وهدأ، اغتنمي الفرصة، وأعطيه اهتمامك، وأظهري له سعادتك بتصرُّفه، واشرحي له ماذا عليهِ أن يفعل إن أرادَ الحُصول على شيءٍ مَّا، كأن تقولي: عليك أن تطلبَ بهدوءٍ لكي أستطيع أن أسمعك يا حبيبي.
-5ربَّما
يكون من الحكمةِ إن لاحظتِ بأنَّ طفلكِ سيدخل في نوبةٍ عصبيَّةٍ أن تُحاولي
إشغاله، وشدِّ انتباهه إلى شيءٍ آخر، كالألعابِ المُسلِّيةِ والممتعةِ بالنسبة
له.
-6 امنحي طفلكِ الحنانَ والحبَّ والعاطفة، والحضن الدافئ، وأسمعيه الكلام الإيجابي.
-6 امنحي طفلكِ الحنانَ والحبَّ والعاطفة، والحضن الدافئ، وأسمعيه الكلام الإيجابي.
-7احذري
من الوقوع في فخِّ تلبيةِ رغباته إذا صرخَ أو بكى؛ فإن تلبيةَ رغبةِ الطِّفل عند
الصُّراخ، وإعطائه ما يُريد، هي أحد الأسباب لجعلِ هذا التصرُّف يستمر.
ولو فعلَ ذلك مرةً واحدةً، واستجبت له، فإنها تُصبح له عادة، فيعلم أنَّ أسهل طريقة لفعلِ ما يُريد هو الصراخُ والغضب.
8- أسمعيه الكثيرَ من العبارات الإيجابية؛ لأنَّ كثرة الحركة إذا تمازجت مع افتقادِ الأمان، فذلك يجعلُ طفلك أكثر قلقاً، وبالتالي تزدادُ العصبية لديه.
9- بخصوص عدم رغبته في المدرسة: عليك أن تشوّقيه للدراسة، وتُحضري له الكتب والقصص الملونة، وتُغريه بأنَّ في المدرسة ألعاباً، وأصدقاء، وأشياء جميلة، وكرِّري ذلك عليه؛ حتى يقتنع به.
ولو فعلَ ذلك مرةً واحدةً، واستجبت له، فإنها تُصبح له عادة، فيعلم أنَّ أسهل طريقة لفعلِ ما يُريد هو الصراخُ والغضب.
8- أسمعيه الكثيرَ من العبارات الإيجابية؛ لأنَّ كثرة الحركة إذا تمازجت مع افتقادِ الأمان، فذلك يجعلُ طفلك أكثر قلقاً، وبالتالي تزدادُ العصبية لديه.
9- بخصوص عدم رغبته في المدرسة: عليك أن تشوّقيه للدراسة، وتُحضري له الكتب والقصص الملونة، وتُغريه بأنَّ في المدرسة ألعاباً، وأصدقاء، وأشياء جميلة، وكرِّري ذلك عليه؛ حتى يقتنع به.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire