أظهرت دراسة أجراها المركز الأمريكي "بيو للأبحاث"، تفوّق المرأة على الرجل عالمياً في مجال الالتزام الديني وفقاً للعديد من القياسات المعيارية للالتزام الديني.
تتساوى أهمية الدين لدى الرجال والنساء في 46 من أصل 84 دولة أجرى فيها المركز البحث، ولكن في 36 دولة أخرى، تتخطى النساء الرجال في درجة "أهمية الدين" لهن، وفي كثير من الأحيان تكون نسب الاختلاف كبيرة.
وبينت الدراسة أنه على جميع القياسات المعيارية لالتزام الديني، النساء المسيحيات هم أكثر تدينا من الرجال المسيحيون وفقا لجميع المقاييس فيما تظهر مستويات مماثلة للتدين بين النساء المسلمات والرجال المسلمين في جميع العبادات فيما عدا حضور الصلوات في المسجد.
![]() |
المرأة أكثر تدينا من الرجل |
الإسلام: تصلي النساء المسلمات يوميا أكثر من الرجال المسلمين بنسبة نقطتان مئويتان،
المسيحية: تصلي النساء المسيحيات يوميا أكثر من الرجال المسيحين بنسبة 10 نقاط مئوية، في حين أن الدين هو بنفس قدر أو أكثر أهمية للنساء مقارنة بالرجال في جميع أنحاء العالم
النساء تصلي أكثر من الرجال يوميا في جميع أنحاء العالم، ومتوسط نسبة النساء اللاتي يقلن إنهن تصلين يوميا هي أعلى بنسبة ثمان نقاط مئوية عن متوسط نصيب الرجال، وذلك في 84 دولة توفرت فيها بيانات الدراسة.
المسيحية: تصلي النساء المسيحيات يوميا أكثر من الرجال المسيحين بنسبة 10 نقاط مئوية، في حين أن الدين هو بنفس قدر أو أكثر أهمية للنساء مقارنة بالرجال في جميع أنحاء العالم
النساء تصلي أكثر من الرجال يوميا في جميع أنحاء العالم، ومتوسط نسبة النساء اللاتي يقلن إنهن تصلين يوميا هي أعلى بنسبة ثمان نقاط مئوية عن متوسط نصيب الرجال، وذلك في 84 دولة توفرت فيها بيانات الدراسة.
أما الدين الإسلامي بظهر بأن لا يوجد فرق بين نسب النساء المسلمات والرجال المسلمين الذين يقولون إن الدين "مهم جدا" بالنسبة لهم، فيما المسيحية: النساء المسيحيات يتفوقن على الرجال المسيحين في الإعراب عن أهمية الدين بنسبة 7 نقاط مئوية في 54 دولة مسيحية.
ويقدم مركز "بيو للأبحاث" معلومات عن القضايا الاجتماعية والرأي العام، والاتجاهات الديموغرافية حول العالم، في تقريره الذي شمل 84 دولة عن مستويات التدين دوليا وقارن بين الجنسين في الالتزام الديني وممارسة الشعائر الدينية، سواءً في الإسلام أو المسيحية أو اليهودية أو البوذية أو الهندوس.
وذكر الباحثون أنهم على مستوى من الثقة يبلغ 95 % على الأقل، بأن نسب الفروق الملحوظة ليست بسبب خطأ في أخذ العينات أو عملية البحث، إذ أخذت الدراسة بعين الاعتبار حجم العينة وآثار تصميم الاستفتاء. وفي بعض المخططات، يذكر الباحثون أن بعض الاختلافات بين الجنسين التي قد تبدو كبيرة وُصفت بأنها ليست ذات دلالة إحصائية مهمة، ولكن ذلك يعود إلى حجم عينة الاستطلاع من النساء والرجال. وأكد الباحثون أن بيانات الجماعات الدينية استُخدمت فقط في حال توفر ما لا يقل عن 300 مشارك في الاستطلاع.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire